عقد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الصحة المكلف «رمضان أبوجناح» اجتماعًا مشتركًا مع وكيل الوزارة لشؤون المراكز الطبية «توفيق الدرسي»، بحضور لجنة فلترة ملفات مرضى ضمور العضلات.
وتم خلال الاجتماع التأكيد حرص الوزارة على معالجة ملف مرضى ضمور العضلات، والشروع في إيفاد الحالات وفق الميزانية التي رصدتها الحكومة لعلاج مرضى ضمور العضلات وأن وزارة الصحة فعليًا بدأت في التنسيق مع دولة مصر لإيفاد أول عشر حالات للعلاج .
وأوضح الوزير المكلف ( رمضان ابوجناح ) أن مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الصحة مع المركز الطبي العالمي بمصر ، تكفل حصول المرضى الليبيين على أعلى مستويات الرعاية الطبية بالاستناد إلى البنود التي تضمنتها المذكرة، فضلًا عن الاتفاقية التي ستبرم بين الطرفين الليبي والمصري خلال اليومين القادمين.
وأكد ( ابوجناح ) بأن وزارة الصحة، ستواصل المضي قدمًا نحو حلحلة المشاكل التي يعانيها المرضى الليبيين في الداخل والخارج، معربًا عن أسفه لما وصل إليه حال المرضى الليبيين بالخارج نتيجة للعشوائية التي سادت هذا الملف مخلّفة وراءها فسادًا كبيرًا.
كما أكد أن الاستثمار الحقيقي في قطاع الصحة يكمن في تنمية مهارات الكوادر الطبية والطبية المساعدة، ومنحهم حقوقهم في الحصول على برامج تدريبية طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار كان سيحقق تعافيًا حقيقيًا لقطاع الصحة وسيخلق نوعًا من التنافس المطلوب داخل القطاع .
من جانبه، أعلن وكيل وزارة الصحة لشؤون المراكز الطبية «توفيق الدرسي»، عن إطلاق برنامج عودة الحياة لقطاع الصحة الذي سيركز بشكل أساسي على تنمية مهارات العاملين بقطاع الصحة، مشيرًا إلى أن عام 2022 سيكون عامًا للتدريب والتطوير.
كما تتضمن خطة الوزارة إطلاق البرنامج الوطني للمسح الجيني، فضلًا عن حزمة من البرامج الوطنية التي ستعكس رغبة وزارة الصحة الجادة في تحسين الخدمات الطبية للمواطنين.
واضاف ( الدرسي ) أن وزارة الصحة ستتابع بحرص مراحل تنفيذ الاتفاقية التي ستبرم مع المركز الطبي العالمي، التي تتضمن تدريب الكوادر الطبية الليبية التي سترافق المرضى أثناء فترة العلاج.