شدد وزير الداخلية " خالد مازن " خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية في الوزارة على احترام القانون والقيام بالمهام والواجبات المكلفين بها، والابتعاد عن التجاذبات السياسية وأداء الرسالة الأمنية على أكمل وجه.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم السبت اجتماعاً موسعاً ضم وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات لواء "بشير الأمين" ورؤساء المصالح والأجهزة ومدراء الإدارات ومديريات الأمن بالمناطق ورؤساء المكاتب بوزارة الداخلية وفقا لما نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية.
وقال " مازن " إن وزارة الداخلية مؤسسة مدنية نظامية ألقيت على عاتقها مهام المحافظة على أمن المواطنين، الأمر الذي يستوجب علينا جمعياً أن نعي جيداً بأن أمن المواطن والمحافظة على الأرواح والممتلكات هو هدفنا الأول.
كما أوضح بأن وزارة الداخلية قامت بالتواصل مع الجهات المختصة بالدولة بتفعيل جدول المرتبات وفق القانون لتضمينه بالميزانية العام منذ السنة الماضية. مشيرا إلى أن العمل المنظم للوزارة هو القانون رقم 5 لسنة 2018 والمعدل بالقانون رقم 6 لسنة 2019م.
من جهة أخرى قال وزير الداخلية خلال الاجتماع إن خطة التحول الرقمي لميكنة الوزارة بكافة مكوناتها والتي يعمل على تنفيذها مركز المعلومات والتوثيق نجحت في اصدار العديد من التطبيقات الالكترونية ولعل من ضمنها مشروع إصدار الحالة الجنائية الالكترونية على مستوى التراب الليبي لتقديم الخدمات لكافة المواطنين.
وحول مسألة الاهتمام بمنتسبي الوزارة والرفع من قدراتهم فقد أكد " مازن " بأنه تم وضع الخطط والبرامج التدريبية التخصصية لتأهيل منتسبي الوزارة لتحسين مستوى أدائهم بكافة مكونات الوزارة.
وتناول الاجتماع الذي عقد بمدرج الوزارة مناقشة العديد من المواضيع والقضايا الأمنية من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار وتوحيد الجهود الأمنية بين كافة مكونات الوزارة وتذليل العقبات التي تعترض سير العمل الأمني داخل المؤسسة الأمنية لقيامها بواجباتها ومهامها على أكمل وجه.
وفتح باب للنقاش خلال الاجتماع للاستماع لملاحظات المسؤولين حول المقترحات والحلول التي من شأنها أن تسهم في انجاح مهام وواجبات المؤسسة الشرطية كل حسب اختصاصه والتنسيق والتعاون الأمني بين كافة مكونات الوزارة بما يعود بالنفع على المصلحة العامة للوطن والمواطن.
وفي ختام الاجتماع ثمن وزير الداخلية " خالد مازن " الجهود الأمنية التي تبذلها كافة قطاعات الوزارة في بسط الأمن، مطالباً ببذل المزيد من الجهد والعطاء خدمةً للوطن والمواطن.