أكد مصدر عسكري أن مرتزفة تابعين لمجموعة "فاغنر" المملوكة لـ " ييفغيني بريغوجين"، المقرب من الرئيس الرروسي "فلاديمير بوتين" ، والمقدّر عددهم بنحو 7 آلاف جندي مدعومين بطائرات وبمنظومات الدفاع الجوي بانتسير، غادروا الأراضي الليبية ، مرجحا أن تكون موسكو قررت سحبهم من أجل الاستفادة من خبراتهم في الغزو الروسي لأوكرانيا .
صحيفة "العربي الجديد" الالكترونية، والتي تصدر طبعتها الورقية بالعاصمة البريطانية ، نقلت عن مصدر عسكري بشرق ليبيا قوله : (ان طائرة عسكرية روسية غادرت سراً ليبيا، وهي تحمل المئات من مرتزقة “فاغنر” في يناير الماضي، قيل إن وجهتهم كانت نفس المكان الذي برز فيه ما يسمى بـ”الرجال الخضر الصغار” للمرة الأولى على المستوى الدولي في 2014 جنوبي أوكرانيا) .
وأضاف المصدر لـ”العربي الجديد” إن مرتزقة فاغنر تم سحبهم من مواقع في مدينة سوكنة وغيرها من المدن وسط وشرق ليبيا واتجهوا إلى قاعدة الجفرة الجوية .
على صعيد آخر نقل “العربي الجديد” عن عسكري مصري سابق – لم يسمه – إن روسيا نقلت أعدادا من مرتزقة فاغنر من ليبيا وأماكن أخرى في أفريقيا للقيام بمهمات معينة، مثل تنفيذ عمليات تخريبية أو تشكيل فرقة لـ”اصطياد” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعتماداً على الخبرة العملياتية التي اكتسبوها .
في المقابل، لفتت “العربي الجديد” إلى أن صحيفة “تايمز” البريطانية كشفت الاثنين الماضي أن أكثر من 400 مرتزق روسي من “فاغنر”، يتحركون في العاصمة الأوكرانية كييف بأوامر من الكرملين لاغتيال “زيلينسكي” وأعضاء حكومته، الأمر الذي من شأنه أن يمهّد الطريق لموسكو لتولي زمام الأمور .