نظم " اتحاد المصارف العربية " بالتعاون مع " مصرف التنمية" اليوم الأحد بطرابلس ، ورشة عمل بعنوان " إدارة ومعالجة الديون المتعثرة في المصارف باستخدام مؤشرات الإندار المبكر " .
وتهدف الورشة ، إلى تمكين ورفع كفاءة المشاركين العاملين في مجال الائتمان والمشروعات والمتابعة ومعالجة الديون غير المنتظمة " المتعثرة " من التعامل مع الحالات الحرجة والصعبة ووضع الإنذارات المبكرة للحد المبكر من التعثر .
كما تهدف الورشة إلى توضيح الوسائل والطرق الحديثة التي يمكن استخدامها لاكتشاف الحالات الحرجة والصعبة مبكرا وقبل حدوثها وكيفية التعرف على مؤشرات الإنذار المبكر للتعثر وكيفية معالجة الديون المتعثرة بما يحسن المحفظة الائتمانية للمصرف .
وأوضح ممثل اتحاد المصارف العربية في برنامج مؤشرات الإنذار المبكر للديون المتعثرة السيد " عمر الشناوي " - على هامش أعمال هذه الورشة لوكالة الأنباء الليبية - أن تعثر بعض الديون يعد من أهم المشاكل التي تواجه المصارف في أي دولة في العالم ، ومن هنا كانت إقامة برنامج فني تقني بجهاز المصرف الليبي للتعرف على المؤشرات التي تنبئ على اتجاه العملاء للتعثر وكيفية التعامل مع الحالات المتعثرة درءا لأي مخاطر قد تتعرض لها المصارف .
ومن جهته ، أوضح مدير عام مصرف التنمية " مصطفى محمد بيوك " أن مشكلة الديون المتعثرة في ليبيا لها أسباب معينة نحاول معالجتها والحد منها في المستقبل باعتبارها أموالا تصدر بمصوغات من الدولة وأموال مودعين يجب صرفها في الأوجه السليمة لتحقيق العائد المطلوب لإنعاش الاقتصاد الوطني وبدون متعثرات .
وأضاف " بيوك " ، أن ليبيا قادمة على مرحلة جديدة وهي مرحلة الصيرفة الإسلامية وهى المرحلة التي تتطلب منا معالجة الديون المتعثرة في المصارف التقليدية بالكامل من خلال الحلول العلمية والسليمة وتفاديا لتلك المشاكل في المستقبل يتم تدريب العناصر العاملة داخل المصارف وإداراتها .
هذا وشارك في هذه الورشة عدد من مديري وموظفي الائتمان وتمويل المشروعات والمتابعة ومديري وموظفي ومتابعة الائتمان التنفيذيين ومديري وحدات معالجة الديون والعاملين بتلك الوحدات ومديري الفروع لاسيما ذوي الصلاحيات الائتمانية .