اختتمت فعاليات مهرجان الخمس الثقافي الرياضي الاجتماعي السياحي الذي أشرف عليه ونظمه مكتب وزارة الشباب والرياضة بالخمس بالتعاون مع المجلس المحلي الخمس وكافة الجهات والمؤسسات بالمدينة .
وأقيم بهذه المناسبة على ركح مسرح لبدة الأثري يوم الخميس الماضي احتفال حضره الدكتور " صالح المخزوم " النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام ، وعدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام , رئيس مصلحة الآثار ومندوب عن وزير الثقافة والمجتمع المدني ، وعدد من أعضاء المجلس المحلي الخمس واتحاد مؤسسات المجتمع المدني وعدد كبير من الضيوف من مختلف مناطق ليبيا وثوار مدينة الخمس وأهالي المدينة وكافة المؤسسات بالمدينة ومكاتب الوزارات بالخمس .
واشتمل المهرجان الذي تواصلت فعالياته لاكثر من شهرين العديد المناشط الثقافية والأمسيات الشعرية والمسرحيات والندوات والمسابقات الرياضية والمحاضرات الدينية والثقافية، والزيارات الميدانية للعديد من المؤسسات مثل مرضى بمستشفى الخمس التعليمي وطلاب الصم والبكم والقدرات الدهنية ومكفوفي البصر وغيرها من المناشط .
وتجول الحضور في المعرض الثاني للفنون التشكيلية على مستوى الجامعات الليبية الذي أقيم على هامش المهرجان واحتضنته جامعة المرقب اليومين الماضيين وأحتوى على لوحات زيتية ومائية ولوحات قلم الرصاص بالإضافة إلى الأشغال الفنية التي جسدت أعمال وإبداعات الطلاب.
وشاركت في المعرض مختلف مناطق ليبيا التي جسدت اللحمة الوطنية وعبرت تراث وأصالة شعب ليبيا وتلاحمه بمختلف مكوناته ، كما شارك في المعرض المؤسسات التعليمية بالخمس والجهات العامة ومكتب السياحة ومؤسسات المجتمع المدني ، حيث احتوى على مختلف الأنشطة الثقافية والسياحية والرياضية والمقتنيات والأكلات الشعبية والحرف المختلفة اللباس الشعبي والألعاب ومعرض حرائر الخمس والصور والرسومات والمجسمات وأعمال النحت والمعامل العلمية وغيرها .
واكد الدكتور " صالح المخزوم " النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام في كلمة بالمناسبة أن هذا المعرض الذي يأتي على هامش المهرجان يعبر عن التراث والثقافة والسياحة والتاريخ العريق لليبيا ، حيث تمت دعوة كل مكونات الشعب الليبي لحضور هذا الحفل .
من جانبه أشار الدكتور " صالح عقاب " رئيس مصلحة الآثار ومندوب عن وزير الثقافة كلمة وزارة الثقافة والمجتمع المدني إلى المكانة التي تحظى بها مدينة لبدة الأثرية التي تحتضن هذا المنشط الثقافي ، مؤكدا أن ليبيا لعبت دوراً مهماً في التاريخ وخير دليل على ذلك وجود العديد من المدن والمناطق الأثرية في ليبيا .