أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض نشرة توعوية علمية ( هل الأطفال عرضة للمتحور الجديد "أوميكرون" )
ودعا المركز من خلال نشرته العلمية إلى الحذر من أن الأطفال أكثر عرضة للعدوى، والإصابة حسب النشرات العلمية العالمية
حيثُ يعد تعليم الأطفال السُلوك الآمن، والتشخيص في الوقت المناسب أهم العوامل للحد من تفشي الفيروس.
لان الفيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي أي الأنف، والأذن، والحلق لدى غالبية الأطفال، ولهذا تكون أعراضه شبيهه بأعراض نزلة البرد، ولا يصيب الرئتين.
وأن الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض طفيفة من المحتمل أن يكونوا من أكبر المساهمين في نشر الفيروس بين الأطفال.
لذى يجب أخذ بالإعتبار كل الإشتراطات الصِّحية الآمنة من :
-إرتداء الأقنعة الواقية (الكمامة).
-حصول جميع أفراد الأسرة على اللقاح.
-تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في كل مكان، وخاصتًا في المدارس.
-ضرورة الرد على اسئلة الأطفال التي تدور في أذهانهم، حول المرض بشكل صحيح لمنع الإلتباس لديهم.
-التوعية الإجتماعية بضرورة التعقيم الدوري بغسل اليدين بالصابون، واستخدام الكحول للحد من إنتقال الفيروس بين الأطفال عن طريق اللمس، ومشاركة أغراضهم.