• تناوُل الماء والسوائل باستمرار. يساعد الماء أو العصير أو الحساء المُصفى أو مزيج الليمون والعسل بالماء الدافئ في تخفيف الاحتقان والوقاية من الجفاف. تجنب أيضًا تناول الكحوليات والقهوة والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين التي يمكن أن تسبب المزيد من الجفاف.
• الراحة. يحتاج جسمك إلى التعافي.
• تلطيف التهاب الحلق. يمكن أن تساعد الغرغرة بالمياه المالحة - بمقدار رُبع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح مذابة في كوب سعة 8 أوقيات (230 مل) من الماء الدافئ.
• تخفيف الألم. لا يُعطى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر عقارًا غير الأسيتامينوفين. أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، فيمكن إعطاؤهم الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين. اسأل طبيب طفلك لمعرفة الجرعة المناسبة لعمر طفلك ووزنه.
يمكن للبالغين تناول الأسيتامينوفين (تيلينول وغيره) أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما) أو الأسبرين.
توخّ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، يحظر إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء فترة التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا. والسبب في ذلك ارتباط الأسبرين بمتلازمة راي، وهي من المشكلات الصحية النادرة لكنها قد تكون خطرة على حياة الأطفال في هذه المرحلة.
• احتساء السوائل الدافئة. من علاجات البرد المعروفة في العديد من الثقافات تناوُل سوائل دافئة مثل حساء الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ، وقد تساعد في تخفيف حدة الأعراض وربما تُخفف الاحتقان .
• استخدام العسل. قد يساعد العسل البالغين والأطفال الأكبر من عام واحد في مقاومة السعال. جربه في الشاي الساخن.
• ترطيب الهواء. قد يضيف استخدام جهاز تبخير الرذاذ البارد أو جهاز الترطيب مزيدًا من الرطوبة إلى هواء المنزل، ما من شأنه المساعدة في تخفيف الاحتقان. نظّف وحدة الترطيب وغيّر مياءها يوميًا طبقًا لتعليمات الشركة المصنعة.
• تجربة أدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية. يمكن لمزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية أن تساعد نسبيًا في تخفيف الأعراض التي يشعر بها البالغون والأطفال من سن 5 أعوام فأكثر. لكنها لن تقي من الإصابة بالبرد أو تقصّر مدة الإصابة به، وأغلبها له بعض الآثار الجانبية.
ومن المتفق عليه بين الخبراء أن تلك الأدوية لا يجوز إعطاؤها للأطفال الأصغر سنًا. وربما يؤدي فرط استخدام هذه الأدوية وإساءة استخدامها إلى أضرار خطيرة. استشر طبيب طفلك قبل إعطائه أي أدوية.