ادانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بشدة الفعل الإجرامي المتمثل في واقعة السطو المسلح على عدد من مركبات الشرطة يوم امس الاول الاثنين والتي كانت في طريقها لدعم مديرية أمن سبها في إطار التجهيز لتأمين وحماية الانتخابات .
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته اليوم أن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون قامت بالاستيلاء على هذه المركبات بمنطقة "قيرة الشاطىء" ونقلها إلى قاعدة "براك الشاطىء".
وقالت الوزارة في بيانها الذي نشرته على موقعها الرسمي ( إن وزارة الداخلية تؤمن إيماناً شديداً بأن أعمال الاعتداء والسطو المسلح تشكل أعمالاً جبانة تدل على غاية في نفس مرتكبيها ، ويزيد الأمر سوءً عندما يكون محل هذه الأعمال رجال شرطة وآلياتهم التي تعمل على تأمين الاستحقاق الانتخابي الذي ينتظره كل الليبيين ) .
واكدت الوزارة أنها ستواصل العمل على دعم مديريات الأمن في الجنوب بما تحتاجه لتأمين الانتخابات ، وتلفت نظر المجتمع الدولي إلى خطورة مثل هذه الأفعال الاجرامية على الاستقرار خاصة في هذه المرحلة المفصلية الحرجة التي تمر بها بلادنا .
وشدد البيان أن يد العدالة ستطال من كان وراء هذا الفعل الإجرامي وسيتم محاسبته وتقديمه للعدالة طال الزمان أو قصر ، مؤكدة أن من يمتهن الفعل الاجرامي فاقدا للشرعية ولن تسمح بتاتاً بمحاولات تعطيل العملية الانتخابية .