وافق رؤساء الدول و الحكومات الأوروبية أمس على مهمة مدنية للاتحاد الأوروبي تهدف إلى مساعدة ليبيا على السيطرة على حدودها بشكل أفضل.
وقالت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون في بيان إن "المهمة الأوروبية للمساعدة الحدودية هي بعثة بالغة الأهمية لليبيا وللمنطقة بأكملها، ولأمن حدود الاتحاد الأوروبي أيضا".
وأضافت اشتون في بيانها أن "المهمة الأوروبية للمساعدة الحدودية ستساعد السلطات الليبية على تطوير قدراتها من اجل تحسين أمن الحدود على الأمد القصير".
وأوضحت اشتون أن "الخبراء الأوروبيين سيساعدون أيضا السلطات الليبية على وضع إستراتيجية دائمة لإدارة كاملة للحدود على الأمد البعيد بما في ذلك الهياكل الضرورية".
وقد نوقشت هذه المهمة منذ انتصار ثورة 17 فبراير والقضاء على نظام الطاغية القذافي في أكتوبر ،2011 ، وهدف المهمة الأوروبية تدريب أشخاص على مراقبة الحدود البرية والبحرية والجوية.
وكان وزراء الخارجية الأوروبيون وافقوا في يناير على إنشاء مهمة المساعدة هذه، لكن كان من الضروري اتخاذ قرار رسمي جديد.
وفي مارس عين الاتحاد الأوروبي الفنلندي انتي هارتيكاينن رئيسا للمهمة التي سيستغرق عملها سنتين من حيث المبدأ على أن تخصص لها ميزانية تبلغ 30،3 مليون يورو للسنة الأولى ويمكن أن يبلغ عدد أفرادها 110.