أعرب المنتدى الإقليمي السادس لوزراء خارجية دول «الاتحاد من أجل المتوسط» عن دعمه الجهود الدولية والإقليمية لصالح العملية السياسية في ليبيا، بما فيها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في موعدها.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عقب اجتماع وزراء خارجية بلدان الاتحاد من أجل المتوسط، خلال المنتدى الإقليمي السادس، الذي عقد الاثنين، بمدينة برشلونة الإسبانية، وبمشاركة وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد، وحضور مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وممثلين عن المنظمات والهيئات الإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الممولة لمشاريع الاتحاد في منطقة المتوسط.
وأشار البيان إلى أن تلك الجهود «تدعم العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف تحقيق حل سياسي للأزمة الليبية، على أساس خارطة الطريق الليبية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك القرارين 2570 و2571».
وأضاف البيان إلى أن هذا الحل السياسي «يحافظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي ليبيا، ويوقف كل التدخلات الأجنبية، ويحقق المصالحة الوطنية والسلام والاستقرار المستدامين؟.
في هذا الصدد تم التأكيد على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، في 24 ديسمبر، وضرورة تنفيذ اتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار، بما في ذلك خطة العمل الشاملة المتفق عليها والتي تؤدي إلى الانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية».
كما اكد أ وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، في بيانهم ضرورة تعزيز الجهود لحل النزاعات والأزمات التي طال أمدها والتي تحرم المنطقة من حقها في السلام والاستقرار.