بدأت بفندق " ريكسوس " بطرابلس السبت أعمال الملتقى الوطني للشباب بحضور رئيس المجلس الرئاسي وحوالي " 1500 " من الشباب يمثلون مختلف المدن والمناطق من انحاء ليبيا تحت شعار " هذا وقتنا .
كما حضر افتتاح اعمال الملتقى عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي وكالات الامم المتحدة والمنظمات والهيئات العاملة في ليبيا ومن منظمات المجتمع المدني في ليبيا .
واعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في كلمة القاها في افتتاح اعمال الملتقى عن اعتماد الملتقى ليعقد سنويا كأحد الركائز الرئيسية في برنامج المصالحة الوطنية وتعزيز مشاركة الشباب في اجتماعاتها وفعالياتها في المدن كافة .
وجدد المنفي في كلمته دعمه لكل المبادرات السياسية التي تعنى بالوسط الشبابي في القرى والمناطق الليبية ليكون الشباب عصب الحياة في المؤسسات كافة ويساهموا بفاعلية في صنع القرار .
واكد المنفي ان هذا الحضور المكتف من الشباب وماسبقه من جلسات حوارية تعكس ان الشباب وحدهم هم الرهان للحاضر وعماد المستقبل وانهم مؤهلون لاخذ مكانهم بجدارة في مؤسسات الدولة وبناء عصر جديد للدولة الليبية .
واشاد رئيس المجلس الرئاسي في كلمته بمشاركة المرأة وحضورها الفاعل والمتميز من خلال لجان التحضير من خلال الكفاءات النسائية والوقوف جنبا الى جنب مع اخيها الرجل في بناء وطن حر .
واوضح المنفي ان المجلس الرئاسي ومنذ تولية المسؤولية نجح في تثبيت وقف اطلاق النار في بلادنا وتوحيد مؤسساتها ودعم اعمال لجنة 5+5 وفتح الطريق الساحلي وتاسيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية وجمع الفرقاء ورأب الصدع حفاظا على السلم المجتمعي.
وجدد المنفي التاكيد على دعم المجلس الرئاسي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتكون حرة وشفافة ونزيهة وتعبر نتائجها عن ارادة الشعب الليبي ، مشيرا الى ان المجلس يعي الصعوبات المحدقة ببلادنا والتخوف من العودة للصراعات التي تعب منها الليبيين وضاعفت من متاعبهم ،
وبضرورة اتخاذ القرارات التي تضمن السلم والامن والاستقرار لشعبنا .