أعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه بشأن الأوضاع فى إثيوبيا، وحذر الاتحاد من احتمالية اندلاع حرب أهلية في إثيوبيا، وذلك في ظل حشد الحكومة المركزية لبدء عمليات عسكرية جديدة ضد جبهة تحرير تيجراي، داعيا كل الأطراف إلى التهدئة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، «الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ من تطورات الوضع في إثيوبيا»، متابعا «حشد الحكومة لعمليات عسكرية ستجر البلاد والمواطنين لحرب أهلية» وفقا لوكالة انباء سبوتنيك.
وشدد على دعوة الاتحاد الأوروبي، لجميع أطراف الصراع في إثيوبيا للتهدئة، والعمل على إحلال السلام في البلاد.
فى السياق دعت أمريكا رعاياها في إثيوبيا، لمغادرة البلاد وسط تردي الوضع الأمني نتيجة المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية وجبهة تحرير إقليم تيجراي.
وأكدت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، في بيان أن البيئة الأمنية في إثيوبيا، تدهورت بشكل كبير في الأيام الماضية مع استمرار تصعيد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في أمهرة وعفر وتيجراي، قائلة: «نقترح بشدة أن يعيد المواطنون الأمريكيون النظر بجدية في السفر إلى إثيوبيا وأن يفكر أولئك الموجودون حاليا في إثيوبيا في اتخاذ الاستعدادات لمغادرة البلاد».