بدأت صباح أمس بطرابلس فعاليات المؤتمر العلمي الأول حول زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية بمشاركة نخبة من الخبراء الليبيين والدوليين.
وحضر فعاليات المؤتمر - الذي نظمته الهيئة الوطنية العامة لزراعة الأعضاء والأنسجة والخلايا بالتعاون مع مصرف الإجماع العربي - وزير الصحة " علي الزناتي " رفقة رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعلاج- مستشار الوزير لشؤون الطوارئ " حاتم العوّامي ".
وتناول البرنامج العلمي للمؤتمر عددًا من المحاضرات، أبرزها، دور الخلايا الجذعية في معالجة الشيخوخة، وطرق تحضير وتشغيل معمل زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية، واكتشاف الخلايا الجذعية متعددة القدرات، قدمها خبراء في مجال زراعة النخاع العظمي، والخلايا الجذعية من دول المانيا، وتايلاند، وسويسرا، والهند، بمشاركة نخبة من الخبراء الليبيين.
أوضح رئيس الهيئة الوطنية العامة لزراعة الأعضاء والأنسجة والخلايا " احتيوش فرج احتيوش " أن انعقاد المؤتمر، يشكل بداية جادة ومؤسسة على أسس علمية لزراعة الخلايا الجذعية والنخاع العظمي وتأسيس بنك دم الحبل السري المشيمي، في ليبيا.
وأشار " احتيوش " إلى أن ليبيا بدأت عام 2003 في إجراء عمليات زراعة الأعضاء من خلال البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، وتم إجراء 350 عملية زراعة كلية و 22 عملية زراعة كبد آنذاك، بنسب نجاح بلغت 97% و 65% على التوالي.
وأكد عزم الهيئة لإطلاق برنامج زراعة النخاع في ليبيا وبرنامج بنك دم الحبل السري وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الصحة .