التقى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، " مصطفى صنع الله" بمقر المؤسسة الوطنية للنفط الرئيسي بطرابلس الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في ليبيا UNDP " مارك أندري" .
وتم خلال الاجتماع، مناقشة توطيد سبل التعاون المشترك لدعم قطاع النفط، والتطرق الى مشاريع التنمية المستدامة التي نفذتها ولا زالت تنفذها المؤسسة الوطنية للنفط بالمناطق المجاورة لعملياتها.
كما تمت مناقشة الخطط المستقبلية من خلال التعاون بين الجانبين للقيام بمشاريع استراتيجية تتعلق ببرامج المسؤولية الاجتماعية والتنمية المكانية بمناطق العمليات، من خلال التنسيق مع ادارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط.
وناقش اللقاء، خطط المؤسسة المستقبلية في إدخال تقنيات الطاقات المتجددة والنظيفة في عملياتها، والاستفادة من تجارب بعثة الامم المتحدة وخبراتها السابقة في الدول الأخرى وتطبيقها في ليبيا .
وقدم " صنع الله " شرح وافٍ عن الوضع الحالي لقطاع النفط والمراحل التي مر بها طيلة السنوات الماضية والصعوبات التي واجهها، وكيف تمكن من الصمود وتجاوز كل التحديات والحفاظ على استمرارية عمليات الإنتاج واستدامته وإيصاله إلى مستويات جيدة.
كما أضاف أن المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها تقوم بمساعي حثيثة في كافة أعمالها في مختلف مجالات الصناعة النفطية من استكشاف وعمليات حفر وإنتاج وتصنيع وتسويق وتوفير للمحروقات لكافة المدن الليبية.
وأوضح أن شح الميزانيات المالية اللازمة لتسيير أعمال القطاع قد أثقل كاهل المؤسسة، وسيعيقها و يمنعها من الإيفاء بالالتزامات التعاقدية مع شركائها الدوليين، وتنفيذ المشاريع الحيوية بالقطاع التي ستساهم بشكل كبير في زيادة معدلات الإنتاج واستدامته.
من جهته، أشاد " مارك أندري " بالدور الريادي والمميز الذي قامت ولا زالت تقوم به المؤسسة الوطنية للنفط من أجل استمرار عمليات الإنتاج باعتبار النفط عصب الاقتصاد والداعم الرئيسي لخزينة الدولة الليبية رغم كل التحديات التي عصفت بقطاع النفط.