انطلقت صباح اليوم الجمعة بمدينة غدامس فعاليات المنتدى الأول للتنمية المكانية الصحراوية مدينة غدامس نموذجاً الذي يشرف عليه الهيئة الليبية للبحث العلمي تحت شعار استثمار يحقق التنمية ويعزز الاستقرار.
وحضر انطلاق اعمال المنتدى وزير التربية والتعليم "موسى المقريف" وعميد بلدية غدامس "قاسم المانع "ومدير الهيئة العامة للبحث العلمي "فيصل العبدلي " ومندوبين عن عدد من المؤسسات والهيئات وعدد من المهتمين بالبحث العلمي .
ورحب عميد بلدية غدامس قاسم المانع في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى بالمشاركين في اعماله وبالضيوف المدعوين في مدينة غدامس ، مؤكدا ان المدن والقرى في البلاد في حاجة الى تنمية في القطاعات كافة خاصة منها الحدودية باعتبار أن الأعمار يبدأ بخطوة.
وبين العميد أن المدن الحدودية والنائية هي أكثر حاجة للتنمية سواء منها البشرية أو الاقتصادية وبما يتناسب وكثافتها السكانية و أن ذلك لا يتحقق إلا بمواجهة التحديات والقضاء على الصعوبات والعراقيل الإدارية والقانونية التي تقف عائقاً دون تحقيق ذلك.
وأشار المانع الى أن عشرات المشروعات بهذه المدينة متوقفة نتيجة لظروف مختلفة ، داعيا الى إزالة الصعوبات والعراقيل التي تواجه استكمالها لتحقق المستهدفات التي اقيمت من اجلها وأكد المانع أن المدينة لموقعها وتاريخيتها تحضى باهتمام كبير على المستويين المحلي والعالمي باعتبارها أحد المدن الخمسة التاريخية في ليبيا التي ترعاها المنظمة العالمية للثقافة والعلوم "اليونيسكو" .
وسيتدارس المشاركون في المنتدى خلال ايام انعقاده العديد من المقترحات والاراء لامكانية وضع استراتيجية مشتركة للتغلب على المشاكل البيئية لهذه المدينة وسواها وإرساء وتعزيز ثقافة التنمية المكانية في المناطق الواعدة لتحقيق تنمية حقيقة مستدامة
وتم في الجلسة الاولى تقديم عرض ضوئي يسلط الضوء على المناطق السياحية في البلاد وكيفية الاستفادة منها وتطويرها وجعلها مقصدا سياحيا أمام السواح من مختلف دول العالم .