قالت السفارة الفرنسية في ليبيا،الإثنين، إن وزير الخارجية جان إيف لودريان سلم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، دعوة لحضور مؤتمر باريس حول ليبيا الذي سيعقد في 12 نوفمبر القادم على مستوى القمة.
وأكدت السفارة، في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، أن مؤتمر باريس المقبل هو «من أجل ومع ليبيا» وأن" فرنسا تدعم حكومة الوحدة الوطنية في مسارها نحول ليبيا مستقرة وذات سيادة ونحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 ديسمبر المقبل" .
وكان المجلس الرئاسي أعلن أن لودريان سلم المنفي دعوة مماثلة عندما التقاه في طرابلس عقب مشاركته في المؤتمر الوزاري الدولي لدعم «مبادرة استقرار ليبيا»، التي عقدت الخميس الماضي بحضور وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى عن 31 دولة.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر باريس حول ليبيا حضور قادة دول الجوار والدول المعنية بالأزمة الليبية، وكذلك نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، التي أكد ناطق باسمها حضورها القمة التي ستستضيفها العاصمة الفرنسية
وسيجمع مؤتمر باريس الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع السلطات الانتقالية الليبية، رؤساء دول وحكومات البلدان المدعوة إلى مؤتمرات برلين، في شكل سيتم تمديده لأول مرة ليشمل جميع دول الجوار الليبي، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس الخميس الماضي.
وقال لودريان: «سيتم تنظيم مؤتمر باريس بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة وستشارك في رئاسته فرنسا وإيطاليا وألمانيا، وسيوفر الزخم الدولي الأخير اللازم لدعم الانتخابات في نهاية العام. وللمساعدة في ضمان استيفاء الشروط المواتية لإجراء هذه الانتخابات واحترام نتائجها».
وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن المؤتمر «سيصادق على الخطة الليبية لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة ويدعم تنفيذها، لوضع حد للتدخل الأجنبي.