دعا الملتقى الشبابي الطلابي لبناء السلام وتعزيز الاستقرار في توصيات اصدرها في ختام أعماله الثلاثاء، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الى الاهتمام بملف التنمية المستدامة، كونها أحد الأدوات الدولية التي تعالج مشاكل الشباب
كما دعت التوصيات الى التوجه الى الاستثمار في الداخل، عوضا عن تبديد مقدرات الوطن خارجه، مع التركيز على أهمية التحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد متنوع، يوفر فرص عمل لائقة بالشباب وتطوير المناهج التعليمية.
وتوجه الشباب في توصياتهم الى المنظمات المحلية والدولية بالعمل على زيادة دعمها السنوي المخصص لبرامج دعم وتأهيل الشباب في مجال إدارة الصراعات وبناء السلام ومناصرة قضايا الشباب وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية لصالح المنظمات المحلية المهتمة بمحاولات السلم المجتمعي.
وتشجيعا للشباب بالانخراط في مجال المصالحة الوطنية دعت التوصيات الى - إشراك الشباب في العمل التشريعي والتنفيذي للمفوضية الوطنية العليا للمصالحة الوطنية ودعم مبادرات الشباب المعنية بالمصالحة، وتعزيز الاستقرار والتماسك المجتمعي بين أوساط الشباب واستحداث فروع ومكاتب للمفوضية في ربوع الوطن، ليتسنى للشباب فرص الإلتحاق، والمساهمة في العمل على ملف المصالحة الوطنية.