التقى رئيس المجلس الرئاسي ، " محمد المنفي " صباح الأربعاء، مع رئيس وأعضاء المجلس الاجتماعي، والأعيان، والوجهاء، بقبائل النوايل، لمناقشة العديد من المختنقات والعراقيل التي تواجه البلديات ، والمدن الحدودية الغربية .
وأشاد أعضاء المجلس الاجتماعي وأعيان ووجهاء النوايل ، بجهود المجلس الرئاسي في المصالحة الوطنية ، والمساهمة في إطلاق سراح السجناء المنتهية مدة محكوميتهم، مؤكدين استعدادهم للمشاركة بفاعلية في هذا المشروع الوطني الذي يتبناه المجلس ، لإعادة السلم الأهلي والاستقرار للبلاد.
وعرض الأعيان والوجهاء ، على رئيس المجلس الرئاسي الأوضاع في مدينتي العسة والجميل الحدوديتين، وتأثير ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين على سير الحياة العامة في المدينتين ، مشيرين إلى أن المدينتين ما زالتا بلجان تسييرية مؤقتة ، وهو ما ساهم في تدني الخدمات وقلة الإمكانيات .
وأكد الاعيان والوجهاء على أهمية النظر في إفتتاح المعبر الحدودي العسة ، الذي سيساهم في التخفيف من معاناة المواطنين في التنقل لمعابر أخرى من جهة، والتقليل من الازدحام بمعبر رأس جدير من جهة ثانية.
ورحب رئيس المجلس الرئاسي، بالمجلس الاجتماعي والأعيان والوجهاء ، مؤكداً حرصه على الاستماع والتواصل مع كل مكونات المجتمع، وخاصة أعيان المدن ووجهائها، والعمل على حل كل الإشكاليات القائمة، من خلال الجهات التنفيذية المختصة.
وأكد الرئيس ، أن المجلس الرئاسي ، يعمل بمبدأ المساواة مع جميع الليبيين ، وأنه يهتم بنيل كل المدن والمناطق في البلاد حقوقها، دون تهميش لأحد ، مشدداً على أن ليبيا للجميع، ومن حق كل مكونات الشعب الليبي على الدولة، أن تراعي مصالحهم، وتعمل على حل المشاكل التي تواجههم، وأن المجلس يتولى التواصل مع كل الجهات التنفيذية لوضع حلول مناسبة لكل العراقيل.
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي ، أن تحقيق المصالحة الوطنية من صميم اختصاصات ومهام المجلس ، مؤكداً أن المصالحة ليست اجتماعية فقط، بل اقتصادية وأمنية وعسكرية أيضاً، وأن المجلس ماضِ في تحقيقها عبر هذه المسارات، وخاصة فيما يتعلق بالإفراج الصحي على السجناء، بالتنسيق مع وزارة العدل والجهات المختصة الأخرى .