أشاد رئيس المجلس الرئاسي، " محمد المنفي" بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على المستويين الدولي والمحلي في المحافظة على حقوق الإنسان ، مبدئيا كامل الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للصليب الأحمر للعمل في ليبيا، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، ضمن نطاق القانون الدولي، لتحقيق الأهداف السامية التي تعمل من أجلها هاتين المنظمتين .
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الجمعة بمقر البعثة الليبية بنيويورك، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بيتر ماورير"، بحضور مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة" طاهر السني" لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، وملفات حقوق الإنسان والحريات العامة في ليبيا.
وأكد " المنفي " في المقابلة أن كل ما قام به في المجلس الرئاسي كان مستمداً من مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، مشيراً في هذا الصدد إلى العمل على الإفراج عن بعض المساجين، والمحتجزين، وهي خطوة إيجابية على طريق المصالحة الوطنية في البلاد.
وأوضح " المنفي " أن المجلس الرئاسي، سيركز على ملف المهجرين داخل ليبيا وخارجها، لضمان عودتهم لمدنهم وأهاليهم، ومعالجة أوضاعهم، منوهاً أن إعادة فتح الطريق الساحلي بين شرق البلاد وغربها، كان عاملاً إيجابياً ومهماً في هذا الملف.
كما أكد رئيس المجلس الرئاسي، أنه رغم رفضه التدخلات الخارجية، إلا أنه يرحب بالأعمال والمهام الإنسانية، التي يقوم بها الصليب الأحمر، بالتنسيق مع الهلال الأحمر في ليبيا.
بدوره أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن اللجنة مستعدة لتقديم كافة أوجه المساعدة في المجالات الإنسانية، والعمل في إطار القانون الدولي واتفاقية جنيف لحقوق الإنسان، من أجل حماية المدنيين، وضمان تمتع الشعوب بحقوقها وحريتها، بالتعاون مع الحكومات المعنية.