حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، مالي من أنها في حال استعانت بخدمات مجموعة الأمن الروسية الخاصة ”فاغنر“، فإن هذا الأمر ”سيؤثر جدياً“ على العلاقات بين بروكسل وباماكو.
وقال بوريل للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: ”يبدو أن السلطات الانتقالية تناقش إمكانية – على حد علمي لم يُتخذ قرار بعد – دعوة مجموعة فاغنر للعمل في البلاد“.
وأضاف: ”نحن نعلم جيداً كيف تتصرف هذه المجموعة في أجزاء مختلفة من العالم“،مشدد ا رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي على أنه في حال استعانت باماكو بخدمات المجموعة الروسية فإن ”هذا الأمر من شأنه أن يؤثر جدياً على العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومالي“.
وبذلك ينضم الاتحاد الأوروبي إلى فرنسا وألمانيا في تحذير باماكو من مغبة التعاون مع مجموعة الأمن الروسية الخاصة.