ناقش وزير الصحة الدكتور "علي الزناتي" مع مدراء المستشفيات والمراكز الطبية في كلًا من طبرق، بنغازي، مصراته، سبها وطرابلس، آلية البدء الفعلي في توطين العلاج بالداخل وتحديد المخصصات لكل المراكز.
وحث وزير الصحة مديري المراكز والمستشفيات بترشيح لجان يتم اعتمادها من قبل وزارة الصحة، مهمتها الإشراف على عملية توطين العلاج بالداخل.
كما تطرق الاجتماع الذي حضره مدير إدارتي الشؤون الطبية والشؤون العلاجية بوزارة الصحة، وديواني الوزارة في المنطقة الشرقية والجنوبية الى مناقشة عدة ملفات صحية، ومن أبرزها نقص امدادات الأدوية العامة والمستلزمات الطبية من جهاز الإمداد الطبي وكيفية معالجتها بالإضافة الى عقود شراء الخدمة وتوطين العلاج بالداخل.
كما ناقش الاجتماع ملف التدريب في الوزارة ومدى الإستفادة من برامج وعقود العلاج بالداخل في تطوير ومراقبة أداء المراكز الطبية وسد العجز وكذلك دور المراكز الطبية في دعم وتطوير المستشفيات القروية، لتخفيف الحمل وفلترة تحويل الحالات إليها والتنسيق بين المراكز الطبية في تطوير النظام الصحي.
وتخلل الاجتماع أيضًا مناقشة المشاكل التي تعاني منها بعض المراكز ومن أهمها ما يعانيه مركز سبها الطبي من نقص في الامكانيات.
وأعطى الوزير تعليماته المباشرة لتزويد مركز سبها بعدد من المستلزمات الطبية، وخاصة لمجابهة فيروس كورونا.
وأكد وزير الصحة على ضرورة تفعيل ملف توطين العلاج بالداخل، والذي كان من أهم أولويات عمل الوزارة، والذي يسعى إلى إنهاء ملف العلاج بالخارج، ووضع حد للأموال التي تهدر وتخصص وتسيل وتصرف.
كما أوضح بأن نجاحنا في هذه الخطوة هو من آجل تقديم خدمات طبية بالجودة العالية للمواطنين داخل ليبيا، وتجنيب المواطن من معاناة السفر وصرف الأموال من آجل الحصول على العلاج بالخارج.