رحب سفير الولايات المتحدة الأمريكية، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بالبيان المشترك للولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة التي أعلنت من خلاله دعمها لاجراء الانتخابات في موعدها .
ودعا " نورلاند في" بيان نشرته السفارة الأمريكية عبر موقعها بتوتير، كافة الأطراف الليبية الفاعلة أن تعترف بأن الوقت قد حان لإطلاق واتمام الإطار الانتخابي، مع الأخذ بعين الاعتبار الاهتمامات المشروعة للشعب الليبي.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بيان مشترك دعمها إجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر.
وقالت سفارات هذه الدول الخمس في بيانها المشترك "نحن سفراء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في ليبيا، ننضم إلى المبعوث الأممي الخاص "يان كوبيتش" في حث جميع الجهات الفاعلة الليبية على ضمان الشمولية والحرية، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة في 24 ديسمبر 2021".
وأضاف البيان "مثل هذه الانتخابات على النحو المحدد في خارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي هي خطوة أساسية في تحقيق المزيد من الاستقرار وتوحيد ليبيا"، موضحا أن مجلس النواب أعلن عن خطوات لتحقيق هذا الهدف، حيث أعلن رئيس المجلس النواب عن قواعد الانتخابات الرئاسية في 8 سبتمبر 2021، كما أحرزت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تقدمًا في الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية".
ورحب البيان بالإجراءات التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية لتسهيل الاستعدادات لإجراء الانتخابات، ولا سيما توفير التمويل الكافي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والاستعدادات الأمنية المختلفة.
وأكدت الدول الخمسة استعدادها لدعم السلطات الليبية الموقتة، بناءً على طلبهم، في تنظيم الانتخابات، بما في ذلك من خلال زيادة الوعي بين الناخبين وتثقيف الجمهور بشأن مكافحة المعلومات المضللة أثناء الحملة الانتخابية.
وأشاد البيان باستعداد الأطراف الليبية لطي صفحة الصراعات الماضية ورائها واتخاذ خطوات جادة نحو توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء الانتقال السياسي.
ودعا البيان جميع الجهات الفاعلة إلى الامتثال الكامل لعقوبات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك من خلال تدابير التنفيذ الوطنية ضد أولئك الذين يتبين أنهم ينتهكون حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو وقف إطلاق النار، أو يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو يعرقلون أو يقوضون الانتهاء بنجاح من انتقالها السياسي، بما في ذلك تلك التي تقوض الانتخابات المخطط لها في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي.