قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى،" جوي هود، "إن الانتخابات المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، حاسمة للتقدم الديمقراطي والوحدة الليبية ، مشددًا على أن العملية السياسية يجب أن تكون مملوكة لليبيين، وبقيادة ليبيين، وخالية من التدخل أو النفوذ الأجنبي.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، أن “هدف الولايات المتحدة هو إقامة ليبيا ذات سيادة مستقرة موحدة آمنة من دون تدخل أجنبي، وحكومة منتخبة ديمقراطيًا تدعم حقوق الإنسان والتنمية، قادرة على محاربة الإرهاب داخل حدودها”.
وأضاف “إن واشنطن تعمل على زيادة تركيزها الدبلوماسي على دعم التقدم في ليبيا، بما في ذلك من خلال عمل المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد نورلاند، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة إنجاز القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات لضمان نجاح الانتخابات”.
وشدد " جوي هود " على أن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الحلفاء الأوروبيين والإقليميين، والحكومة الليبية المؤقتة، والأمم المتحدة، وآخرين، حول كيفية إحراز تقدم نحو انسحاب متسلسل لجميع القوات والمقاتلين الأجانب.
وقال: “إن اتفاقية وقف إطلاق النار، الموقعة في 23 أكتوبر عام 2020، تنص على “انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والوكلاء والمقاتلين الأجانب، بمن فيهم أولئك القادمون من سوريا، ونهاية أي تدخل عسكري أجنبي”.
وشدد على أن “الولايات المتحدة تؤيد نية مجلس الأمن ضمان إتاحة الأصول الليبية المجمدة، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1970 (المعتمد في 2011) للشعب الليبي ولصالحه”.