حذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، من سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس بفلسطين المحتلة .
كما حذر " ابوعلي " من خطر مشروع "تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي" في مدينة القدس المحتلة، الذي باشرت قوات الاحتلال تنفيذه في المدينة وفرضه على المقدسيين.
وندد الدكتور " أبو علي " في تصريح له اليوم بهذا المشروع البالغ الخطورة، الذي يأتي في سياق مخططات السيطرة على المدينة، ومصادرة المزيد من الأرض والأملاك الخاصة بتغطية قانونية زائفة، مؤكدًا أنه جزء لا يتجزأ من سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري في المدينة، تمهيداً لتطبيق "قانون أملاك الغائبين" الذي يعني المصادرة وشرعنة صفقات التزييف وسرقة الأرض والأملاك.
وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وأن يتخذ موقفًا حازمًا للجم الاسرائيليين من استمرار انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي أكدت على أن القدس عاصمة دولة فلسطين.