اجتمعت كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي مع كبار قادة فيتنام الأربعاء، وعرضت دعم هانوي في عدة مجالات مهمة منها تعزيز الأمن البحري بهدف مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في بحر الصين الجنوبي.
وذكرت خلال اجتماعها مع الرئيس الفيتنامي (ينبغي أن نجد سبلا للضغط، لزيادة الضغط … على بكين للالتزام باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتصدي لمزاعمها المفرطة بالسيادة البحرية والقائمة على الترهيب) .
ونقلت وكالة رويترز عن ذكر مسؤول بالبيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه قوله : (أن هاريس عرضت أيضا خلال المحادثات التي أجرتها مع الرئيس الفيتنامي نجوين شوان فوك ورئيس الوزراء فام مينه تشينه، أن تقوم السفن الحربية الأمريكية بمزيد من الزيارات ، كما عرضت لقاحات ومساعدة لمواجهة جائحة كوفيد-19، وأعلنت عن إطلاق عدة برامج للمساعدة في مكافحة تغير المناخ) .
يذكر ان زيارة هاريس لسنغافورة وفيتنام، التي تستغرق سبعة أيام، في إطار استراتيجية أمريكية أوسع نطاقا تهدف لكسب حلفاء، وهو ما تأمل واشنطن أن يساهم في التصدي للنفوذ الأمني والاقتصادي المتزايد للصين في المنطقة.
وهذه هي المرة الثانية التي تهاجم فيها هاريس الصين خلال يومين، إذ اتهمتها يوم الثلاثاء أثناء زيارة لسنغافورة بممارسة الترهيب لدعم مطالبها غير القانونية بالسيادة على أجزاء متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ورفضت الصين هذه التصريحات واتهمت واشنطن بمحاولة دق إسفين بين بكين وجيرانها في جنوب شرق آسيا.