جدد المجلس الاعلي للدولة التاكيد على موقفه الثابث الدعم لاجراء الانتخابات في موعدها المقرر خلال 24 من شهر ديسمبر القادم .
جاء ذلك على لسان رئيس المجلس خالد مشري خلال لقائه مع مبعوث الولايات المتحدة الخاص وسفيرها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، في العاصمة طرابلس، بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة صفوان المسوري، ومقرر المجلس سعيد كله، ونائب وكيل وزير الخزانة الأميركية لشؤون الشرق الأدنى أريك ماير، والمسؤولة الاقتصادية بالسفارة الأميركية باتريشيا مورايز.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، عبر صفحته على «فيسبوك»، إن الطرفين بحثا خلال اللقاء عددًا من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما تطرقا إلى الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
وجدد المشري خلال اللقاء التأكيد على موقف المجلس الأعلى للدولة الثابت من دعم الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر، مشيرًا إلى أنه «موعد ممكن ومنطقي، مع ضرورة توفير الأجواء حتى تكون الانتخابات نزيهة وشفافة».
وأخطر المشري المبعوث الأميركي بأنه «أبلغ البعثة الأممية رفض المجلس تغيير عدد المقاعد والدوائر الانتخابية؛ لأن ذلك سيسبب تأخيرًا في إجراء الانتخابات»، مؤكدًا في ذات السياق إمكانية إجراء الاستفتاء على الدستور قبل الانتخابات.
ورأى المشري أنه «في حال تعذر إجراء ذلك يجب أن تتم الانتخابات على قاعدة دستورية سليمة متفق عليها»، مشيرًا إلى أن مجلس الدولة شكل لجنة حسب المادة (23) من الاتفاق السياسي لتتواصل مع لجنة مجلس النواب لتطبيق ما جاء بالمادة المذكورة بشأن قانون الانتخابات.