جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية " عبد الحميد الدبيبة، " التأكيد على أنه لن تبقى أي قوة أجنبية ولا مرتزقة في أي مكان من ليبيا ، وتعهد بأن يجعل الانتخابات واقعا ملموسا.
وقال " الدبيبة " في تصريح له بمطار معيتيقة أثناء عودته من نيويورك بعد المشاركة في جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا " تشرفت بتمثيل بلادي بمجلس الأمن , حيث لم يكن لبلادنا حضور مؤثر منذ فترة طويلة ، وأكدنا خلال وجودنا في مجلس الأمن أننا قادرون على تمثيل أنفسنا دون وكالة أو وصاية من أحد".
وأوضح الدبيبة أنه أكد خلال مداخلته أمام مجلس الأمن على ثوابت حقيقية منها أن مستقبل ليبيا لا مكان فيه للحروب ولا للدماء كما لن تبقى أي قوة أجنبية ولا مرتزقة في أي مكان من ليبيا.
وتعهد رئيس الحكومة في تصريحه على بالعمل على جعل الانتخابات واقعاً يلمسه القاصي والداني ودعم إجراءاتها، ، وأنه لن يقف حجر عثر أمام رغبة الشعب الليبي وسنستمر في توحيد مؤسساتنا السيادية وغير السيادية، وسنعمل على استثمار ثرواتنا بما يحقق الرفاهية لحاضرنا ولبناء مستقبل أجيالنا كما سنعمل بكل حنكة واحترافية على توظيف نفطنا بما يخدم التنمية المستدامة التي نسعى لها".
وأضاف الدبيبة قائلاً: "لا شيء ينقصنا لنلحق بركب التقدم حيث أن فئة الشباب تمثل العدد الأكبر من تعداد الشعب وهو من نراهن عليهم في المستقبل".
وتابع الدبيبة "دعونا لتفعيل العقوبات في حق المعرقلين لمسيرة توحيد الدولة وبناء المؤسسات ومعاقبة المحرضين على العنف والحرب والكراهية في الداخل والخارج لأننا سئمنا هذه المعارك الجانبية التي تستهلكنا وتعيق طموحنا نحو البناء وصنع المستقبل "
وأختتم رئيس الحكومة تصريحه بالقول: "لقد وجدنا تجاوباً ودعماً كبيراً من المجتمع الدولي وسنصل لتحقيق أهدافنا"، مؤكداً أن الهدم والتدمير و الحرب سهل جدا لكن البناء والمصالحة ولم الشمل طريق صعب، ولنختار الطريق الصعب في بناء هذه الدولة ان شاء الله, مشددا على أن ليبيا لكل الليبيين ولن نسمح أي طرف أو أي فرد أن يقسمها , وأن ليبيا واحد ولن تكون الا واحدة .