نظمت مدرسة البسمة المتألقة وهي مدرسة مهتمة بالتعليم وتنمية المهارات الخاصة بالطلبة و صقلها بجانب التعليم المنهجي بمدينة سرت معرضاً فنياً تحت عنوان “تَنْوِينْ”
حيث يقول القائمون على المدرسة بأن شعارها هذا العام (أينما نقف يبدأ العد)، وتعِد الجميع بجعل التعليم أكثر احترافية وجعله في قالب ابداعي خلافًا لما نراه من هشاشة في القاعدة التعليمية في البلاد.
يقول محمد الصغير وهو مشرف المكتب الإعلامي بالمدرسة ومدير المعرض “تَنْوِينْ” بأن المعرض الفني والأدبي و المنهجي ليس بجديد على الساحة المدرسية و لكن الفكرة أن تجعل له اسم ليبقى بمعنى معين، وكان اختيارنا لتنوين التنوين الذي يعكس وجه لغتنا العربية.
وفكرة أخرى أن تكون قاعدة و اسم المعرض تنوين بأن ندخل معه الهوية واللغة الأمازيغية و المنسوجات التي تجمع بين العرب والأمازيغ ونعرّف بفن وتراث كل جانب منهما.
وكذلك اختيار عرض الصور الفوتوغرافية و الروسومات المرسومة بواسطة Digital Art لنجعل المعرض ينقسم لإثنين بين الماضي و الحاضر وهذه الرسومات تحكي عن تاريخ معالم ليبية.
أما عن المشاركة من قبل الفنانين فيقول الصغير كان المعرض بمشاركة المهندس زياد الحمدي وهو صديق من مدينة طرابلس و منيرة الحاج وهي شاعرة ورسامة أمازيغية ليبية.
يضيف من ناحية الإقبال بأن المعرض لاقى إقبالاً وتفاعلاً كبيرا وأحدث صدىً إيجابياً بمراقبة التعليم بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة.
و يسعى القائمين عليه إلى جعله معرضاً سنويا بالإضافة للسعي إلى عمل مشاركات مع بعض المدارس من خارج ليبيا.
وشمل المعرض العديد من الأنشطة والمجالات منها رسومات، أشغال يدوية، صور ، وسائل منهجية، قوالب و مجسمّات، جانب شعبي و تراثي، عروض غنائية و رقصات، خطوط التيفيناغ، معالم ليبية،مسابقات ، ترفيه.