أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في قرارين أصدرهما رئيسها " عبد الحميد الدبيبة " عن اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة ورفع حالة الاستعداد في مراكز العزل والمنافذ الحدودية لمجابهة السلالة المتحورة من فيروس كورونا "دلتا" الشهيرة بالسلالة "الهندية" .
والزمت الحكومة في قرارها الأول كافة المنافذ الليبية ومكاتب الرقابة الصحية بها باتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لمجابهة الفيروس المتحور الهندي للقادمين من الدول المصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية عالية الخطورة ( المناطق الحمراء ) وعلى الأخص - إجراء القادمين لتحليل بي . سى . ار ( pCR) لا تزيد مدته عن ( 48) ساعة صادر عن المراكز المعتمدة بالدول المصنفة عالية الخطورة – وأن تعد بطاقة البيانات الصحية ، وقياس درجة الحرارة لكافة المسافرين – إجراءات الاختبارات عند الضرورة .
وكلف القرار وزارة الصحة بالإعلان عن المراكز المعتمدة للتحاليل بالدول المصنفة عالية الخطورة، وتسمية تلك الدول.
وشددت الحكومة في قرارها الثاني على العمل بكافة التدابير الوقائية اللازمة لمجابهة السلالة المتحورة من فيروس كورونا "دلتا" الشهيرة بالسلالة "الهندية" والالتزام بارتداء الكمامات ، والتباعد الاجتماعي ، وغسل اليدين ، وفرض تطبيقها في كافة المرافق العامة والخاصة .
وطلب القرار من وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات اللازمة للرفع من جاهزية مراكز العزل ، وفرق الرصد والتقصي والعمل على زيادة عدد التحاليل للكشف على الفيروس ، وإجراء بعض المسوحات والتحاليل الجينية للتأكد من وجود الطفرات ، وخاصة ما يعرف بالمتحور الهندي .
والزم القرار كافة الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه بالرفع من مستوى الوعي للمواطنين بأهمية التدابير الوقائية بكافة الوسائل المرئية والمسموعة والتواصل الاجتماعي، والندوات وخطب الجمعة والمدارس وغيرها.