شارك وزير الداخلية عميد "خالد مازن" في الاحتفالية التي أقيمت صباح الأربعاء بطرابلس بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على المخدرات والتي أشرفت على تنظيمها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحضر الاحتفالية وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات عميد "بشير الأمين" وعدد من رؤساء الأجهزة والإدارات ووكلاء النيابات العامة والضباط وضباط الصف بالوزارة وعدد من ضباط القاعدة البحرية ومختصين ومهتمين بمجال التوعية من مخاطر المخدرات.
وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة أن إحياء هذا اليوم يأتي لزيادة وعي المجتمع من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية من تعاطيها والاتجار بها والتي تنعكس بشكل سلبي على النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية، مشيرا الى أن هذه الآفة تؤثر بشكل سلبي على شبابنا وصحتهم وكذلك الأمن القومي للدولة.
وقال الوزير إن اتساع رقعة الاتجار بالمخدرات أصبح من المشاكل التي تواجه الدولة الليبية ودول الجوار الأمر الذي يتوجب علينا مواجهة أنماط وطرق مستحدثة التي شكلت تحدياً أمنياً إقليمياً لمواجهة مروجي المخدرات ويحتم علينا مضاعفة الجهود لمحاربة هذه الآفة ومروجيها.
وأثني وزير الداخلية على الجهود التي يبذلها رجال الشرطة والأمن في محاربة كافة الظواهر السلبية ومن ضمنها المخدرات التي تفتك بشبابنا، مطالباً ببذل المزيد من الجهد للقضاء عليها وردع مروجيها.
كما ألقيت العديد من الكلمات التي تناولت مخاطر تعاطي المخدرات والاتجار بها وأثرها على صحة وأمن المجتمع.
وتخلل الحفل تكريم عدد من أعضاء الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية نظير الجهود التي تبذل في مكافحة المخدرات وضبط مروجيها.