أعلن عضوان بارزان في الحزبين الرئيسيين بالولايات المتحدة مساندتهما ودعمهما اللامحدود للجهود التي يبذلها أعضاء الملتقى السياسي الليبي من أجل التوصل الى صياغة اطار دستوري للانتخابات المقرر عقدها في الــ 24 من ديسمبر المقبل .
فقد أكد السيناتور الديمقراطي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب مينينديز، والسيناتور الجمهوري العضو الأول للجنة جيم ريش، اليوم الأربعاء، في بيان مشترك دعمهما لجهود أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي للتوصل إلى إطار دستوري للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
واعتبر مينينديز وريش في البيان الصحفي المشترك الذي نشرته سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا عبر حسابها على شبكة "تويتر"، ان إجراء الانتخابات في ليبيا (فرصة تاريخية لليبيين لإنهاء دوامة العنف والفوضى، التي عصفت ببلدهم على مدى العقد الماضي). وحث البيان أعضاء ملتقى الحوار السياسي على )تجاوز خلافاتهم والموافقة على خطة من أجل جميع الليبيين لانتخاب حكومة دائمة تعطي الأولوية لحقوقهم في العيش بسلام وكرامة وتكافؤ الفرص) .
وأشار البيان بصورة جلية الى وجود المرتزقة والقوات الأجنبية مطالبا باخراجهم من ليبيا فورا فقال : (بينما تشجعنا آفاق المستقبل، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التحديات المستمرة، وعلى رأس هذه التحديات وجود قوات أجنبية في ليبيا)، التي حذرا من خطورتها على (سيادة ليبيا وأمنها)، وكذلك على (الاستقرار الإقليمي)، ودعا البرلمانيان الامريكيان إلى ضرورة (خروجها الفوري) بما في ذلك تلك (التابعة لمرتزقة مجموعة فاغنر الروسية والمرتزقة السوريين) وغيرهم .