وضعت قوات الامن والجيش في تونس يوم أمس السبت في حالة تأهب قصوى تحسبا لأعمال عنف إثر إصرار جماعة اسلامية على عقد مؤتمرها السنوي غد الاحد في مدينة القيروان رغم قرار وزارة الداخلية بمنعه.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات التونسية نشرت تعزيزات امنية كبيرة على الطرقات المؤدية الى مدينة القيروان لمنع المنتسبين الى "انصار الشريعة" من الوصول الى المدينة. وقالت إن مروحيات عسكرية حلقت في سماء مدينة القيروان فيما اقامت الشرطة حواجز في مدخل المدينة لتفتيش السيارات.
وأضافت الوكالة لقد تم نشر وحدات خاصة من قوات الامن التونسي أمام جامع عقبة ابن نافع حيث يعتزم انصار الجماعة اقامة مؤتمرهم .
وشرعت قوات الامن والجيش في العاصمة تونس في تسيير دوريات مكثفة خصوصا في الأحياء الشعبية .
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قال في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" التونسية الخاصة "ليس هناك أي مفاوضات" بين الوزارة وجماعة انصار الشريعة.