طالبت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي" نجلاء المنقوش " المجتمع الدولي بالاستمرار في دعم ليبيا، من خلال تبني مبادرة استقرار ليبيا، باعتبارها رؤية ليبية خالصة انبثقت من الواقع المعاش للشعب الليبي.
واستعرضت " المنقوش " - خلال مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقدته مع وزير الخارجية الألماني " هايكو ماس " ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية " روزماري ديكارلو " عقب اختتام أعمال مؤتمر برلين 2 اليوم الأربعاء - ملامح هذه المبادرة المتمثلة في توحيد المؤسسة العسكرية ، ودمج المجموعات المسلحة في مؤسسات الدولة ، وانسحاب كافة القوات الأجنبية ، والمرتزقة من الأراضي الليبية بالإضافة إلى توحيد المؤسسات السيادية، وبالأخص مصرف ليبيا المركزي .
وأكدت وزيرة الخارجية على أن الوقت الآن وقت أفعال، مشيرة إلى أن الشعب الليبي سئم الكلام.
وقالت " نحن نأتي اليوم برؤية حول الطريقة المثالية لإرساء الاستقرار في بلدنا، وفتح الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة وآمنة في 24 ديسمبر " .
ووجهت " المنقوش " خلال المؤتمر الصحفي رسالة للمجتمع الدولي دعت فيها إلى ضرورة أن يعمل الجميع وبشكل مشترك لتحقيق وتعزيز الاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أنه أمر حيوي، لتمهيد الطريق نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة ، وارساء مبدأ السيادة الوطنية .
وكشفت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي عن أن هناك مطلبان أساسيان لتحقيق الامن والاستقرار في ليبيا وهما، تنفيذ مخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني، وتنفيذ المسار الذي يمسك بزمامه الليبيين أنفسهم، والذي يضمن استقرار ليبيا وهو ديدن المبادرة.
وعبرت الوزيرة عن سعادتها بحضور ليبيا لهذا المؤتمر ممثلة بحكومة واحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية، معربة عن شكرها وتقديرها للحكومة الألمانية، والأمين العام للأمم المتحدة، على جهودهم في تنظيم هذا المؤتمر.
كما تقدمت بالشكر لكافة الدول المشاركة في هذا المؤتمر والتي سعت لإنجاحه، موضحة أن حضور حكومة الوحدة الوطنية جاء كنتيجة لمؤتمر برلين 1 .