وصفت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي " نجلاء المنقوش " السبت العلاقات الليبية المصرية بالتاريخية ، مؤكدة بأن الشعبين يرتبطان بعلاقات وثيقة ومتميزة.
وأشادت " المنقوش " في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مساء اليوم في القاهرة مع نظيرها المصري " سامح شكري " بالموقف المصري الداعم للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية ودورها البناء والدعم لأنهاء الانقسام ووقف إطلاق النار،لتحقيق الاستقرار في ليبيا .
وعبرت الوزيرة عن تطلع حكومة الوحدة الوطنية لحشد الدعم العربي والدولي لإنجاز خارطة الطريق بشكل كامل .مطالبة بأن يكون الليبيين، على قدر المسؤولية لبناء الدولة الليبية، وإنهاء ملف المرتزقة، والقوات الاجنبية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار.
كما رحبت " المنقوش " خلال مؤتمرها الصحفي بنتائج انعقاد اللجنة القنصلية الليبية - المصرية بعد انقطاع دام لسنوات، معبرة عن التطلع لانعقاد اللجنة العليا في أقرب فرصة، ومرحبة في الوقت ذاته بوصول بعثة مصرية للتنسيق لإعادة فتح السفارة في طرابلس والقنصلية في بنغازي.
و أكدت أن مباحثاتها مع " شكري " اليوم تركزت حول توجهات الحكومة في مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في الـ 23 من شهر يونيو الجاري، والتطلعات لدعم خارطة الطريق، وتنفيذ مخرجات برلين بإنهاء كافة التدخلات الخارجية، وتوحيد المؤسسات العسكرية، واستمرار وقف إطلاق النار ودعم مرحلة الاستقرار والأمن في ليبيا.
وأوضحت الوزيرة ان مبادرة استقرار ليبيا التي ستطلق خلال مؤتمر برلين الثاني، والتي تهدف إلى تفعيل آليات مؤتمر برلين الأول والثاني، وقرارات مجلس الأمن 2570 و2571، هي مبادرة ليبية بدعم دولي تستهدف تفعيل هذه الآليات بوضع جدول زمني لتفعيل الاستقرار والأمن في ليبيا.