دعا الرئيس الجزائري " عبد المجيد تبون " السلطات الفرنسية إلى "تنظيف مواقع التجارب النووية" التي أجرتها في صحراء الجزائر بين سنتي 1957 و1966.
وأكد تبون ، خلال حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية ، أن "الجزائريين ينتظرون اعتراف فرنسا بجميع جرائمها ، ونطلب من فرنسا تنظيف مواقع التجارب النووية، ونأمل في أن تعالج ضحايا التجارب النووية".
يذكر أنه في العام الماضي ، طرح وزير الخارجية الجزائري "صبري بوقدوم" في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة قضية النفايات النووية الفرنسية في بلاده ، مؤكدا استمرار معاناة منطقة التفجيرات النووية من الإشعاعات، دون أن ينجح في كسر الصمت الفرنسي المطبق بهذا الشأن.