اعرب رئيس الوزراء في تونس " هشام المشيشي " عن امتنانه للاستقبال الكبير الذي حضي به والوفد المرافق له لدى وصولهم الى ليبيا ، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين الشقيقين تجاوزت الأطر السياسية والاقتصادية ، وأن الشعبين الليبي والتونسي مرتبطان بروابط إنسانية وحضارية والتي تزداد قوة .
وهنأ " المشيشي " في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد اليوم بطرابلس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية " عبد الحميد الدبيبة " الليبيين بما تشهده بلادهم من استقرار وتمنياته لليبيا بالأمن والطمأنينة باعتبار ان امن ليبيا هو امن لتونس .
وقال " المشيشي " اننا نعبر عن استعدادنا الدائم لمرافقة إخواننا الليبيين في مرحلة البناء القادم ، ونود ان نتقدم لهم بالشكر لمساندتهم الدائمة لتونس خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها ، معربا عن ترحيب بلاده برجال الاعمال والمستثمرين الليبيين ، واستعدادها لوضع وتقديم كل التسهيلات في الإجراءات امامهم بما يمكنهم من العمل تحقيقا للمصلحة المشتركة للشعبين .
كما ابدى رئيس الحكومة التونسية استعداد تونس لوضع خبراتها سواء في التكوين او الإدارة او البنية التحتية ، مشيرا الى ان هذه رسالة إيجابية موجهة للأشقاء باعتبار ان مصير البلدين واحدا .
وكشف " المشيشي " عن استعداد تونس للعمل مع ليبيا في تسهيل الإجراءات المتبعة في الحدود المشتركة ، خاصة فيما يتعلق بتنقل الافراد ودخول البضائع والسلع والتنسيق في المجال الأمني .
واكد " المشيشي " في المؤتمر الصحفي المشترك ان تونس ستقوم برفع القيود على تملك الليبيين للعقارات في تونس وبالاستثمار فيها بكل ثقة وهم مطمئنين على استثماراتهم .