تركزت مباحثات المبعوث الأممي إلى ليبيا " يان كوبيش " في لندن مع المسؤولين البريطانيين وفي مقدمتهم " جيمس كليفرلي " وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية على دعم الانتخابات وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية ودفع عملية السلام في ليبيا .
ووفقا للصفحة الرسمية للبعثة فأن مباحثات " كوبيش " مع " جيمس كليفرلي" ومع " جورج هودجسون " رئيس قسم شمال إفريقيا في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، ونائبته " روزي كيف" ومسؤولين آخرين في الوزارة والتي تأتي في سياق جهود التواصل مع أعضاء المجتمع الدولي تناولت التقدم المحرز حتى الآن في عملية السلام في ليبيا، بما في ذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي ، حيت أكدا على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق والإسراع في سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وتمحور لقاء المبعوث مع الفريق رولي ووكر، نائب رئيس الأركان في وزارة الدفاع، وبشكل منفصل مع مسؤولين آخرين من مكتب مجلس الوزراء والأجهزة الأمنية على الوضع في ليبيا والمنطقة عموماً، ولا سيما من المنظور الأمني.
وفي لقائه ( حسب نفس المصدر ) مع السكرتير الأول الخاص لرئيس الوزراء " مارتن رينولدز" تم بحث دعم المملكة المتحدة للشعب الليبي والسلطات الليبية في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار والوحدة والازدهار، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن.
وأعرب المبعوث الأممي عن تقديره لـ " رينولدز " على دعم بلاده المستمر لجهود الأمم المتحدة وعملية السلام في ليبيا.
واختتم المبعوث الخاص زيارته للعاصمة البريطانية بالمشاركة في مناقشات المائدة المستديرة حول خفض التصعيد في ليبيا إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين ذوي الخبرات المختلفة.