شدد عضو المجلس الرئاسي " موسى الكوني " على أنه قد حان الوقت لإنصاف أهله في فزان من قسوة الحكومات المتعاقبة والانتصار لهم إكباراً وإجلالاً لشموخهم ولوقوفهم في صف الوطن الموحد .
ونقل الكوني في تغريدة له بتويتر غلب عليها الجانب العاطفي مشاعر الفخر لأهالي فزان رغم وجعهم ومعاناتهم من قسوة الطبيعة، والحكومات، وعصف البعد عن المركز بتمسكهم بالوطن الجامع والموحد ووقوقهم صمام أمان لوحدة وتماسك الأمة الليبية.
وقال الكوني في تغريدته إنه ( بين الوجع والفخر تحتار المشاعر في فزان التي مافتئت، رغم قسوة الطبيعة، وقسوة الحكومات، وعصف البعد عن المركز، تنتصر للوطن- وما انفكت، بصبر، وتحمل شامخ، موحدة للأمة – جامعة لها- صمام أمان - شددت لأهلي في فزان على إنه قد حان الوقت لإنصاف الجنوب وأن ننتصر له، إكباراً وإجلالاً، والتزاما .
ويترقب أهالي وسكان المنطقة الجنوبية بكل مكوناتهم الثقافية والاجتماعية بنظرة التفاؤل والأمل في أن تكون زيارة عضو المجلس الرئاسي " موسى الكوني " باعتباره من أبناء المنطقة وعلى داريه ومعرفة دقيقة بظروفها واحتياجاتها ومتطلباتها، وهواجسها وخاصة الأمنية والاجتماعية برؤية جديدة من الدولة ومؤسساتها تهتم بالجنوب الليبي ومعاناة سكانـه وحل مشاكلهم المزمنة منــذ عهود .
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة من قبل عضو في المجلس الرئاسي للمنطقة الجنوبية في هذا الوقت بالذات وفي ظل الظروف الراهنة التي يعيشها الجنوب الليبي ، والتي تتزامن مع زيارات مكثفة من أعضاء ومسؤولي حكومة الوحدة الوطنية ، تظهر أن السلطات التنفيذية الجديدة أدركت ما يمثله الجنوب الليبي الذي ظل يعاني لسنوات طوال من التجاهل التهميش والإهمال من أهمية لقضية الأمن القومي والوطني لدولة ليبيا الموحدة ، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد ، وكذلك الاضطرابات الأمنية والعسكرية التي تشهدها المنطقة والتي تجعل المنطقة الجنوبية عرضة للمخاطر والتهديدات الخارجية ، بالتالي فقضية الامن الوطني لليبيا برمته في خطر .