رحبت حكومة الوحدة الوطنية السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي، الصادر بالإجماع أمس الجمعة، حول ليبيا، وأكدت التزامها بما جاء فيه.
وأكد رئيس الحكومة في بيان له على التزام حكومة الوحدة الوطنية بمخرجات الحوار السياسي الليبي وبخارطة الطريق الناتجة عن ملتقى الحوار، والالتزام بكونها حكومة انتقالية مهمتها الرئيسية تهيئة البيئة المناسبة لإجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة، وبتوفير الخدمات للشعب الليبي الذي عانى ويلات الحروب، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة جائحة "كورونا" بحسب البيان.
ورحبت الحكومة بنشر وحدات مراقبة أممية بالتعاون مع لجنة 5+5 لمراقبة وقف إطلاق النار، وأعربت عن استعدادها لتوفير كافة الإمكانيات لتسيير عملها، داعية مجلس الأمن إلى دعم الحكومة في عملية إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية.
كما رحبت الحكومة بدعم واعتراف مجلس الأمن بكل من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بكونهما السلطة الشرعية في ليبيا.
وطمأنت حكومة الوحدة الوطنية المجتمع الدولي بأنها تضع كافة الإمكانيات المادية واللوجستية تحت تصرف المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، من أجل التأكد من إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة في موعدها المقرر في 24 ديسمبر القادم.