توجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد «عبدالحميد الدبيبة»، بكلمة إلى الشعب الليبي أعلن في مستهلها عن وصول أول دفعة من لقاح «كورونا»، مبينا أن الدفعات ستصل تباعا وفق برنامج معد لذلك، حيث ستصل يوم الأربعاء القادم الدفعة الثانية من اللقاح البالغ عددها من 300 إلى 400 الف جرعة.
وأوضح الدبيبة بأنه وبحلول الحادي عشر من أبريل الجاري ستصل مليون جرعة إضافية من اللقاح، كاشفا عن الصعوبات الكبيرة التي واجهت الحكومية في توفير أماكن تخزين اللقاح وفقا للمعايير الدولية للتخزين.
وأشار إلى أنه قد تم الإعداد والتجهيز لاستقبال أي كمية ستصل لليبيا، مضيفا أن عملية جلب اللقاح تمت وفق لجان متخصصة ودراسات أثبتت نجاج وفعالية هذه اللقاحات بنسبة تتراوح مابين الـ 90 إلى 96%.
وكشف الدبيبة عن أن توزيع اللقاح سيشمل القاطنين كافة على الأراضي من مواطنين وأجانب، موضحًا أنه قد تم مع وزارة الصحة دراسة آلية التوزيع.
وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك نوه الدبيبة إلى أن حكومة الوحدة الوطنية اتخدت جملة من الإجراءات لتوفير السلع بالرغم من عدم اعتماد الميزانية العامة للدولة حتى الآن، مطالبا مجلسي النواب والدولة بسرعة اعتمادها، مشيرا إلى الاتفاق الذي تم مع مصرف ليبيا المركزي بشأن صرف المرتبات بشكل منظم مع بداية كل شهر، ابتداء من شهر أبريل الجاري.
و أشار رئيس الحكومة في كلمته الى انه قد اتخذت مؤخرا جملة من الإجراءات التي من شأنها رفع المعاناة عن كاهل بعض شرائح المجتمع المنظوية تحت مظلة التضامن الاجتماعي ، إلى جانب منحة الزوجة والأبناء، مع مراعاة صرف المتأخر منها منذ صدور القانون الخاص بها.
كما كشف رئيس الحكومة عن أن إنتاج النفط وصل مليونا وثلاثمائة ألف برميل يوميا، معتبرًا ذلك مؤشرا على أن الأوضاع في تحسن، وبشر أن هذا العام سيكون عام خير على الليبيين.
وفيما يتعلق بتوحيد مؤسسات الدولة، أعلن الدبيبة، أن الحكومة ماضية في توحيد المؤسسات بوتيرة متسارعة، سعيا لبناء وتوحيد وتلبية لمطالب الشعب الليبي المتعطش لتوحيد هذه المؤسسات.
وبخصوص زيارته لبعض المدن، أوضح ، أن زيارته لمدينتي تاورغاء وترهونة، تأتي في إطار الوقوف عن كثب على الأوضاع التي تعانيها هاتان المدينتان، مشيرا إلى أهمية جبر الضرر بهاتين المدينتين وغيرهما من المدن الليبية، كاشفا عن زيارة مرتقبة لمدينة بنغازي ومدينة مرزق، وجنوب طرابلس، ودرنة، وسرت، وغيرها من المدن التي عانت ويلات الحروب، والتي تحتاج إلى وقفة من الجميع , بما في ذلك الوقوف مع المتضررين وأسر الشهداء.
واختتم السيد الرئيس كلمته بالتأكيد على السعى للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.