عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري" على هامش زيارته للنيامي للمشاركة في مراسم تسليم السلطة بجمهورية النيجر سلسلة من اللقاءات مع كل من الرئيس الموريتاني ، ورئيس الوزراء الجزائري ، ونائبَ الرئيس التركي تركزت على العلاقات الثنائية مع هذه الدول وسبل تطويرها .
وبحث " المشرى " خلال لقائه برئيس الجمهورية الموريتانية الإسلامية "محمد ولد الشيخ الغزوانى"، العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة التعاون بين ليبيا وموريتانيا والشراكة بينهما، وسبل تطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
كما بحث " المشرى " في اجتماعه مع رئيس الوزراء الجزائري "عبدالعزيز جراد"، ووزير الخارجية الجزائري "صبري بوقدوم" سبل دعم خارطة الطريق المتفق عليها مؤخرا في ليبيا، ودعم إجراء الانتخابات في حينها .
وفي لقائه بنائبَ رئيس الجمهورية التركية "فؤاد أوقطاي" تم بحث الأوضاعَ في ليبيا وما شهدته الساحة السياسية الليبية من تطورات إيجابية تكللت بالوصول إلى حكومة وطنية موحدة، وسبل دعم السلطة الجديدة في أداء مهامها للوصول إلى الانتخابات في موعدها المحدد .
ووفقا للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة فقد جدد " المشري شكرَه لتركيا على جهودها الإيجابية المبذولة لحل الأزمة الليبية ودعم الاستقرار فيها، مؤكداً حرصه على تطوير العلاقات الثنائية الليبية - التركية في كافة المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الليبي والتركي.