تباينت وجهات النظر بين رئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري" ووزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان " فيما يتعلق بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا .
ووفقا للمكتب الإعلامي للمجلس فقد أكد " المشري " خلال لقائه أمس على هامش زيارته لنيامي مع " لودريان " على ضرورة إخراج المرتزقة وأية قوات موجودة بشكل غير شرعي أولا، ثم خروج القوات التي جاءت بناء على دعوة من السلطات الشرعية، الموجودة بناء على اتفاقيات واضحة، فيما أكد الوزير الفرنسي على ضرورة خروج كل القوات في وقت متزامن .
أوضح رئيس المجلس للوزير الفرنسي صعوبة التحقق من خروج المرتزقة والقوات الموجودة بشكل غير شرعي، وهو ما يمثل خطرا على الأمن القومي، وضرورة التعاون لإيجاد الآليات المناسبة بالتعاون مع لجنة ( 5+5 ) المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار.
وحسب ( نفس المصدر ) فقد تطرق اللقاء إلى مناقشة آخر المستجدات الليبية، حيت أكد المشري على تطابق وجهات النظر فيما يتعلق بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، وعلى استعجال مجلس النواب لإصدار القوانين المنظمة للانتخابات بالتوافق مع مجلس الدولة.