ركز النائب بالمجلس الرئاسي الدكتور " موسى الكوني " على دلالات زيارة الرئيس التونسي " قيس سعيد " لليبيا وما حملته من رسائل هامة للمجتمع الدولي حول العلاقات المتجذرة بين ليبيا وتونس الشقيقة .
وأوضح الدكتور " موسى الكوني " في تغريدات نشرها عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل " تويتر " أن هذه الرسائل الموجهة التي تضمنتها الزيارة - أنه أول رئيس يزور ليبيا فور تسلم المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية للسلطة - تأكيد عودة الاستقرار والأمن للوطن - استئناف حيوية التكامل الاقتصادي والاجتماعي – مشاركة تونس لليبيا اوجاعها وأفراحها كأخ وسند – تونس عمق اقتصاد ليبيا الأهم .
وبين الدكتور " موسى الكوني " أن جل اقتصاد ليبيا التي تعد ثاني أكبر مستثمر في تونس يعتمد على حيوية التبادل التجاري المشترك بين البلدين ، ولهذا تم التأكيد للرئيس "قيس سعيد " التزامنا بإزاحة العراقيل أمام استئناف حيوية التكامل الاقتصادي .
وقال " الكوني " في تغريداته (حملت زيارة فخامة الرئيس " قيس سعيد " رسائل ذات دلالة باتجاه المجتمع الدولي ، وباتجاه تونس الشقيقة- فهو أول رئيس يزور ليبيا حال تسلمنا السلطة، مبادراً بالتأكيد على عودة الاستقرار والأمن للوطن ،واستئناف حيوية التكامل الاقتصادي، والاجتماعي الرابط بينا، والمتجذر في عمق التاريخ والجوار.
وأضاف قائلا (ما فتئت تونس تشاركنا أوجاع ، وأفراح ما نمر به، سنداً وأخوةً ، وإلى ذلك ارتكزت علاقاتنا التاريخية المستمرة - إن ليبيا هي ثاني مستثمر في تونس عمقنا الأهم ، وعلى حيوية التبادل التجاري المشترك، يعتمد جل اقتصادنا. لذا أكدنا لفخامة الرئيس قيس سعيد التزامنا بإزاحة إي عقبة قد تعرقل ذلك )