أعلنت الهيئة العامة للبحث و التعرف عن المفقودين عن تدشين معامل البصمة الوراثية و ظهور أول نتائج المضاهاة المأخوذة من الجثامين مجهولة الهوية بسواعد ليبية .
وأكد رئيس الهيئة " كمال السيوي" في مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس أن الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين قامت بتشكيل فرق عمل بمهام مختلفة منها البحث و اكتشاف أماكن الضحايا واستخراج جثامينهم ، كما حيث قامت بتجهيز مختبرات متطورة مختصة بإجراء عمليات تحليل الحمض النووي و التي ستكون لها دور كبير في عمليات التعرف على هوية الضحايا والحرص على رفع المعاناة على ذويهم الذين من حقهم التعرف على جثامين أحبتهم .
وأشار "السيوي" إلى أن عدد المفقودين المسجلين في منظومة الهيئة حتى اليوم وصل إلى ( 3560 ) مفقود تم استخراجه من عدة مدن ليبية وأن عدد عينات أهاليهم التي تم تسجيلها في منظومة الهيئة بلغت 14000 عينة تم تسجيلها في منظومة قيد الأهالي.
وأكد ان الهيئة تعمل حاليا بشكل مكثف على ملف المفقودين بمدينة ترهونة و الذي وصل عدد مفقوديها ( 350 ) مفقود مسجلين في منظومة قيد الأهالي.
ونوه " السيوي" إلى أن عدد الجثامين التي تم استخراجها من قبل فرق البحث التابعة للهيئة بلغت ( 139 ) جثمانا ولازالت فرق البحث مستمرة في مواصلة عملها .
و توجه رئيس الهيئة بالشكر لكل من قدم الدعم للهيئة العامة للبحث و التعرف عن المفقودين و على رأسهم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني و وزير الدولة لرعاية أسر الشهداء و الجرحى و المفقودين و رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام و المؤسسة الوطنية للنفط و شركائها و كل العاملين بالهيئة .