أفاد الإعلان المنشور على موقع المؤسسة الوطنية للنفط عبر شبكة المعلومات الدولية أن (الإيراد العام لشهر يناير 2021 الماضي، من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات، وصل إلى مستويات قياسية، و أنه سجل ( 1.4 ) مليار دولار.
وقالت المؤسسة في هذا الإعلان، إن هذه المبالغ قد تم إيداعها بحساب المؤسسة الوطنية للنفط لدى المصرف الليبي الخارجي، تماشياً مع الترتيبات الوقتية المعمول بها حاليا) .
وقال رئيس مجلس الإدارة " مصطفى صنع الله " في تعليق له ( لقد كافحت المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها وعامليها في مختلف مناطق عملياتها طيلة الأشهر الماضية لتحقيق هذا الدخل من خلال زيادة معدلات الإنتاج في أوقات قياسية) .
ونبهت المؤسسة الوطنية للنفـط إلى عدم استلامها لمخصصات المحروقات لشهري يناير وفبراير للعام 2021 على التوالي ولا زالت المؤسسة تمول عمليات تشغيل المرافق الحيوية للبلاد بترتيبات خاصة مع البنوك وتحتفظ بحقها كاملاً في محاسبة الجهات الرسمية التي أخلت بواجباتها والتزاماتها.
وبحسب صنع الله، سيتم إحاطة مكتب النائب العام بالخلفيات كاملة للوقوف على «البواعث والدوافع وراء إيصالنا إلى مرحلة الاتجاه لانهيار المرافق الحيوية في البلاد، وتجاوز القانون في هذه الظروف الطارئة، باعتبار هذه التصرفات غير المسؤولة، قد تشكل جرائم جنائية بسبب إضرارها باستقرار المرافق الحيوية من أمن قومي و في ظل تفشي جائحة كورونا في مناطق ليبيا) .
وأضاف «بالرغم من التخبط والبيروقراطية من بعض دوائر اتخاذ القرار في الدولة في شأن تسييل الميزانيات الضرورية والملحة التي ما زالت عالقة حتى الآن، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط تتعامل مع التحديات انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية الوطنية تجاه المواطن البسيط»، مضيفا أن المؤسسة الوطنية للنفط تحث الجهات الرسمية الأخرى على التحلي بروح المسؤولية وتنفيذ «التدابير الحكيمة» خدمةً للوطن والحيلولة دون انهيار المرافق الحيوية في ظل تفشي جائحة كورونا .