أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية " منصور بولاد " عدم انسحاب القوات السودانية من الأراضي المتنازع عليها مع إثيوبيا .
وقال " بولاد " في تصريح لوكالة أنباء " الأناضول " إن موقف السودان هو عدم الانسحاب من الأراضي التي تم استردادها من القوات الإثيوبية في منطقة الفشقة على الحدود الشرقية .. مضيفا أنها أراض سودانية بموجب اتفاقية 1902 .
وقال إن انتشار الجيش السوداني على الشريط الحدودي مع إثيوبيا قرار نهائي لا رجعة فيه وهو قرار مشروع ومدعوم بالقوانين والأعراف الدولية .
وأوضح أن السودان غير مطالب بالقيام بأية إجراءات لإثبات ملكيته لتلك الأراضي وأن الطرف الذي يدعي ملكية الأراضي في إشارة لإثيوبيا عليه أن يثبت ذلك .
من جهتها جددت إثيوبيا في وقت سابق اليوم الثلاثاء مطالبتها السودان بسحب جيشه من مناطق سيطر عليها منذ 6 نوفمبر الماضي لإنهاء النزاع الحدودي بالحوار دون اللجوء إلى الصراع .
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية " دينا مفتي " في مؤتمر صحفي إن أديس أبابا لا ترغب الدخول في صراع مع الخرطوم لكنها تطالب بعودة الجيش السوداني إلى الخط الفاصل والذي يسبق تحركات 6 نوفمبر الماضي .
ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 15 مايو 1902 التي وقعت في أديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا نيابة عن السودان فيما ترفض أديس أبابا الاعتراف بتلك الاتفاقية وتطالب بالحوار لحسم الخلافات حول الحدود .