باشر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش مهام عمله بإجراء اتصالات هاتفية مع الأطراف الليبية أكد خلالها التزام الأمم المتحدة باستقرار ليبيا واستقلالها وسيادتها وازدهارها .
ووفقا لما نشرته البعثة الأممية على صفحتها الرسمية فان المبعوث الذي باشر مهامه بإجراء مكالمات هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، ووزير الخارجية، محمد سيالة، اجري أمس مكالمة هاتفية مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، تركزت على مناقشة الوضع الحالي في أعقاب اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي في سويسرا، وكيفية المضي قدماً بما في ذلك عقد جلسة لمجلس النواب في القريب.
كما أجرى المبعوث الخاص " كوبيش " محادثات هاتفية مع " محمد يونس المنفي " رئيس المجلس الرئاسي المكلف، ومع " عبد الحميد الدبيبه " رئيس الوزراء المكلف تم خلالها مناقشة سبل المضي قدماً لضمان انتقال سلس للسلطة إلى السلطة التنفيذية المؤقتة الموحدة الجديدة.
وأشار " كوبيش " إلى نية رئيس الوزراء المكلف تشكيل حكومة شاملة وواسعة التمثيل ضمن الإطار الزمني المحدد في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، والتي ستعكس غنى وتنوع المجتمع الليبي بكل مكوناته، بما في ذلك النساء والشباب، وتكون قادرة على معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في ليبيا بما في ذلك تقديم الخدمات للشعب على أساس عادل ومنصف وتحقيق المصالحة الوطنية. كما أنه من المهم للغاية بالنسبة للحكومة والشعب التحضير للانتخابات الوطنية وإجرائها في 24 ديسمبر 2021.
وشدد المبعوث " كوبيش " على التزام الأمم المتحدة باستقرار ليبيا وازدهارها وسيادتها ووحدتها، والبناء على الزخم الذي أفرزته التطورات الإيجابية التي تحققت في الأشهر الماضية في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار بجهود ومسارات ليبية القيادة والملكية.
كما أفادت البعثة أن المبعوث الخاص " يان كوبيش " واصل أيضاً مكالماته الهاتفية وعبر الاتصال المرئي التواصل مع ممثلين رفيعي المستوى من البلدان الإقليمية ، وعلى نطاق أوسع مع المجتمع الدولي.