أعربت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن ترحيبها بنتائج التي حققها ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، والذي (توج باختيار مجلس رئاسي ورئبس حكومة موحدة) .
وأعلنت اللجنة في البيان الختامي لاجتماعاتها السبت أن عملية البدء الفعلي في نزع الألغام ومخلفات الحرب ستبدأ أعتبار من يوم 10 فبراير الجاري تمهيدا لفتح الطريق الساحلي، وأن لجنتها الفرعية لإخلاء خطوط التماس سوف تباشر إعادة تمركز القوات بعد إتمام عملية نزع الألغام في المنطقة المحددة والمتعلقة بفتح الطريق الساحلي .
وقالت اللجنة في بيانها حول الجولة السابعة، من اجتماعاتها المستمرة خلال الفترة من 4 إلى 7 من فبراير الجاري، إنها تتقدم بالشكر لعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعلى رأسها السيدة ستيفاني وليامز والفريق التابع لها على مجهوداتهم في تحقيق (هذا الإنجاز التاريخي) .
وثمنت اللجنة (التزام القادة الميدانيين الكامل بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر 2020، والذي هيئ الظروف والأجواء المناسبة لمزيد من عمليات إطلاق المحتجزين وإنتاج عملية سياسية جادة أدت إلى تشكيل مجلس رئاسي وتسمية رئيس حكومة وحدة وطنية) .
وأضاف البيان أن اللجنة تؤكد على (تنفيذ بنود وأحكام وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في 23 أكتوبر الماضي، وتصر على المضي قدما في عملية إخراج المرتزقة والمقاتلين الاجانب فورا)، مكررة مطالبتها إلى مجلس الأمن بمتابعة مخرجات مؤتمر برلين بـ (إلزام الدول التابع لها المقاتلين الأحانب والمرتزقة بسحبهم فورا من الأراضي الليبية) .