قال الرئيس الأمريكي " جو بايدن " إن إدارته تعمل على تكثيف الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن ، وهي حرب - بحسب تعبيره - تسببت في كارثة إنسانية واستراتيجية.
وأضاف " بايدن " في كلمة نقلتها قناة " سي إن إن " وأوضح خلالها بعضا من سياسته الخارجية ،"لقد طلبت من فريقي في الشرق الأوسط أن يضمن دعمنا لمبادرة الأمم المتحدة لفرض وقف إطلاق النار ، وفتح ممرات إنسانية ، واستعادة محادثات السلام الطويلة والخاملة".
وأعلن الرئيس الأمريكي أن تم تعيين " تيم ليندر كينج " مسؤول السياسة الخارجية "المحترف كمبعوث خاص لنا" إلى الصراع في اليمن ، قائلا إنه " يتمتع بخبرة كبيرة في المنطقة ، وسيعمل مع مبعوث الأمم المتحدة وجميع أطراف النزاع للدفع باتجاه حل ديبلوماسي".
وتابع " بايدن " أنه سيتم دعم ديبلوماسية " تيم " من خلال عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني من دمار لا يطاق.
وختم بقوله إن " هذه الحرب يجب أن تنتهي .. وللتأكيد على التزامنا ، فإننا ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات في حرب اليمن ، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".