بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مع وزيرَ الخارجية الجزائري صبري بوقادوم والوفد المرافق له مستجدات الأوضاع في ليبيا ومسارات الحوار والاستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم بمقر المجلس بطرابلس بحضور نائبي رئيس المجلس "محمد بقي"، و"صفوان المسوري"، ومقرر المجلس "سعيد كلا".
وأكد المشري خلال اللقاء على أهمية دور الجارة الجزائر في ملف المصالحة الوطنية لما تتمتع به من علاقات جيدة مع جميع الأطراف الليبية.
من جهته أكد وزير الخارجية الجزائري على أن بلاده تعول على وحدة الليبيين للتصدي للتدخلات الخارجية، وأن الجزائر لا يمكن أن تترك ليبيا وحدها، مبدياً ترحيب الجزائر واستعدادها لفتح هذا المسار نظراً للتجربة المشابهة التي خاضتها الجزائر في هذا الملف.